-
إسرائيل تستهدف "فؤاد شكر".. مسؤول حزب الله عن هجمات الجولان
-
استهداف فؤاد شكر، القيادي في حزب الله، يشير إلى مستوى عالٍ من الاستخبارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة
أعلنت إسرائيل اليوم عن تنفيذ ضربة جوية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت، وصرح الجيش الإسرائيلي بأن الهدف كان "القيادي المسؤول عن العمليات في مجدل شمس" بالجولان الذي تحتله إسرائيل.
ووفقًا لتقارير إعلامية، يُعتقد أن الشخصية المستهدفة بالغارة تعادل في مكانتها عماد مغنية، وتُشاع أنها تعود لفؤاد شكر، المستشار العسكري لحسن نصر الله و"مدير مشروع الدقة للصواريخ في حزب الله".
اقرأ أيضاً: واشنطن تحذر إسرائيل من ضرب بيروت.. رداً على حزب الله
وشكر، الذي يُعد القائد العسكري الأساسي للحزب في الجنوب، مُدرج ضمن قائمة العقوبات الأمريكية وله تاريخ طويل مع الحزب يمتد لأكثر من ثلاثة عقود.
وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عن شكر، المعروف أيضًا بلقب الحاج محسن.
ويُعتبر شكر مستشارًا رفيع المستوى للشؤون العسكرية لحسن نصر الله، ويُقال إنه يخدم ضمن "مجلس الجهاد"، الهيئة العسكرية العليا لحزب الله، وقد ساهم في دعم مقاتلي الحزب وقوات النظام السوري في مواجهة الفصائل المعارضة السورية.
ويُذكر أن شكر كان مقربًا من القائد الراحل لحزب الله، عماد مغنية، ولعب دورًا محوريًا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 جنديًا أمريكيًا وإصابة 128 آخرين.
وفي سبتمبر 2019، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224، وقبل ذلك في يوليو 2015، صنفته وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله مع حزب الله.
ليفانت-وكالات
